بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 17 أبريل 2012

رئيس الوزراء الدنمركي ورئيس حلف الناتو ارغم وزير خارجيته على الموافقة على مشاركة الدنمرك في حرب العراق


 وزير الخارجية الدنمركي السابق بير ستي مولر واحد امناء حزب المحافظين ايضا لفترة من الفترات، ارغم تحت التهديد لاعلان موافقته على دعم الحرب ضد العراق بدون قرار من الامم المتحدة.
المرة الاولى التي يكشف بها سياسي دنمركي عن هذا الامر، في كتاب له بعنوان ،  بلد في حرب، متجاوزا عملية عدم البوح بالاسرار المرافقة لاتخاذ القرارات السياسية الداخلية. جاء ذلك في كتاب اصدرته السياسية  الدنمركية گيتا سيبيرك وهي عضوة برلمانية وعضوة في البرلمان الاوربي  ايضا واحدى القياديات السابقات في حزب المحافظين، وكانت المسؤولة عن السياسية الخارجية في حزب المحافظين عام 2003.

كان موقف بير ستي مولر رافضا للحرب على العراق ، دون قرار من الامم المتحدة،  الا ان رئيس الوزراء انس فو غاسمسون  ورئيس حزب المحافظين بينت بينتسين  قد هددوه لتغيير موقفه.

التهديد كان في لقاء خلال عطلة احد الاسابيع ضم انس فو رئيس الوزراء انذاك ورئيس حزب المحافظين  ووزير الخارجية السابق بير ستي مولر وفي هذا اللقاء جرى تهديد الاخير اما ان يدعم المشاركة في الحرب على العراق دون الحاجة الى قرار جديد من الامم المتحدة او ينسحب من منصبه  كوزير خارجية  للدنمرك. كما كتبت گيتا سيبيرك.

نقلا عن اليولاند بوستن الدنمركية 16-4-2012

ترجم بتصرف: لابد من الاشارة الى ان الكاتبة قد انشقت فيما بعد عن الحزب واسست مع  اخرين حزب جديد ثم تركته ايضا.

ليست هناك تعليقات: