بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 31 يوليو 2011

مجزرة البلاستك في العراق

يمكن للمتنقل بين  المحافظات العراقية وخصوصا الوسط والجنوب مشاهدة الاكوام من قناني مياه الشرب البلاستيكية وغيرها من علب المشروبات الغازية المنثورة على جانبي الطريق العام ، في منظر يدل على حالة من  التخلف والضرر الكبير في البيئة  في ذات الوقت.

هذه الكميات تزداد يوما بعد اخر وتدفن في الارض يوما بعد اخر ايضا ، اي لا يوجد هناك اي جهة مسؤولة على جمع هذه الكميات واعادة  تصنيعها، وحقيقة فهي علامة على ان ليس هناك مسؤول او جهة مسؤولة في هذا البلد، والا ماذا نعلل عملية القتل البطيء لحياة المستقبل  التي تمارس دون اي رادع ؟؟ بهذه الطريقة من التلوث في جميع الميادين .

ان الضحايا الاساسيين في هذه البقعة من الارض هما العراق والبيئة والاجيال القادمة التي لا تحمل اي ذنب على هذه العمليات التي لا تمت اطلاقا للانسان بصلة.

انني لا ادعوا هنا الحكومة او غيرها ولكن ادعوا الجميع ممن لازالوا يملكون الحرص على بقاء هذا البلد ويحلمون ببيئة نظيفة لمناقشة هذا الامر واتخاذا ما يلزم  في تقليل اضرار هذه المجزرة البيئية التي سببها الانسان في العراق .


ليست هناك تعليقات: