على الامين العام للامم المتحدة العمل وفورا على سحب ممثله الخاص في العراق بعد تصريحاته الاخيرة حول حقوق الانسان في العراق والتي وصفها ملكرت بانها " جيده ومعمول بها بشكل مميز ولها اولوية قصوى" وربما توهم ملكرت بان تلك المواصفات معمول بها تجاهه هو ومن يمثل الحكومة الاميركية والحكومات الاوربية في العراق وليس ابناء الشعب العراقي.
ان اخر ما تتحدث عنه الحكومة العراقية والقوى المكونة لها هو حقوق الانسان واحترامها، في ظل دولة احتار اطراف الحكم بها في فهم صلاحياتهم في الدستور العراقي فكيف لهم من ادراك وصيانة واحترم حقوق الانسان وخصوصا حقه في الحياة الامنة وحرية التعبير.
ان تصريحات ملكرت فضيحة اخرى لممثل الامم المتحدة بعد فضائح سابقة للمنظمة تجاه الشعب العراقي كان اولها صمتها عن ماسي اللاجئين العراقيين منذ السبعينات وحتى نهاية التسعينات وكذلك صمتها على ما تعرض له الشعب العراقي من حصار دولي يخالف حتى حقوق الحيوان والان ياتي علينا ممثل الامين العام باوصافه العجيبة الغريبة.
نعم على الجمعيات ونشطاء المجتمع المدني وفي مقدمتهم منظمات حقوق الانسان مطالية الجمعية العامة للامم المتحدة وامينها العام بسحب ممثله من العراق فورا .
تحية للناشطة المدنية هناء ادور ولما قامت به من تحدي في طرح ما تعانيه اوضاع حقوق الانسان .
6-6-2011 النشرة الالكترونية سنابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق