لم تكن سابقة خطيره!! لقد استخدمت هذا الاسلوب المليشيات المسلحة والممثلة في الحكومة والبرلمان طيلة السنوات الماضية في عمليات الخطف والقتل للعراقيين ، ولكن ان يجري استخدام الاجهزة الامنية الحكومية لسيارة اسعاف ، يترصدون بها متظاهرين ويعتقلونهم " خجل صدام حسين من استخدامها ضد معارضية!!" فهذا مخالفة ليس دستورية فقط وانما انتهاك بحق للقوانين الدولية وللاتفاقيات التي وقع العراق عليها، وهي سابقة اخلاقية خطيرة ايضا كون اسلوبها يساوي بين مليشيات مسلحة وقوات حكومية !! بالاضافة الى انها استخدام لاداة تحسب وتستخدم لاغراض الصحة والسلامة في مكان غير مكانها؟ مما يفقدها كاداة المصداقية وعلى ايدي اجهزة الحكومة الاتحادية!!!
ان المواطن و المنظمات والجمعيات المدنية وكذلك بعثة الامم المتحدة مطالبة اليوم بادانة هذا العمل الارعن والمطالبة باعفاء من قام به من جميع مهامه بعد تقديمه لمحاكمة جنائية ، كون ما جرى القيام به فعل جنائي اولا وثانيا وقبل كل شيء هو انتهاك صارخ لما جاء في الدستور ولما يردده الكثير من السادة المسؤولين والنواب من وجوب عدم اعتقال اي انسان دون مذكرة قضائية!! ولكننا كما يبدوا نعيش في جمهورية الكذب.
ان الدولة العراقية ومؤسساتها وبدلا من ان تعالج تطاولات دول الجوار الكبيرة !! وبدلا من ان تعالج الفساد!! وبدلا من تقديم الخدمات! وبدلا من الاعتراف بعجزها وتغادرنا بهدوء! تتطاول على ابناء الوطن المطالبين بحقوقهم وبهذه الطرق التي خجل عن ممارستها العفالقية وحراسهم. اية ثقة بقيت بكم، واي منجم سيرفع من شعبيتكم! واي مواطن ستخدمون واي مشاكل ستحلون ؟؟حقا ارحلوا فانتم لا تستحقون ان تبنوا او تديروا دولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق