بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 27 أبريل 2011

الحكومة بين الاستقالة او الائتلاف مع القائمة العراقية!!

 علينا الاعتراف عما ارتكبناه  جميعا ضد الوطن المشترك وضد ابنائه بروح من الصراحة والشجاعة لان  حجم الانتهاك بحق هذا الوطن المشترك والشعب يتجاوز اطار البعث وسياساته الفاشية والاقصائية  بل تعداه  الى الكثير... قوى وافراد وجماعات .
ان الاوضاع التي تسير على راسها او حتى  ليس لها راس اصلا في العراق ، لا تحتاج الى تحالفات جديده وانما حقا الى استقالة الحكومة الحالية، نعم العراق  ليس بحاجة الى حكومة محاصصات وترضيات وعشائر  واقوام!! العراق بحاجة الى حكومة تضمن وحدته اولا على اساس المواطنة واحترام وصيانة حقوق الانسان فيه، بحاجة الى حكومة  تعيد النظر بجميع الاليات  التي بنيت عليها الدولة  العراقية  ولهذا فالعراق بحاجة الى حكومة تكنوقراط وليس حكومة تكنوتزويرقراط!! حكومة تمتاز بالشجاعة  والمعرفة  والقدرة على اتخاذ قرارات شجاعة ! وهذا بالتاكيد لا ياتي ولا يبني لا على القواعد الطائفية والا الشوفينيات والنزعات القومية ولا على الولاء لهذه الدولة او تلك.
نعم اعتقد السيد رئيس الوزراء  على حق في تصريحه بانه سيطلب سحب الثقة من الحكومة ان لم تقوم بمهماتها  ، وهنا بالتاكيد ستدخل البلاد في انتخابات جدية !!! اعتقد عليه تقديم استقالة حكومته و على  القوى السياسية ان تتكرم وتتنحى جانبا وترحم المواطن والعراق  سياسيا وتاريخيا وان تبقى خارج حلبة المسؤولية لانها اثبتت فشلها حقيقة !!  نحن بحاجة الى حكومة طواريء بكل ما تعنية الكلمة حكومة طواري لتعيد كل شيء الى نصابة لايقاف السرقة سرقة العراق وثرواته قبل كل شيء، لتؤوسس الى بلد يقوم على اساس المواطنة الجميع سواسية امام القانون بغض النظر عن غطاء الراس او ما وشم في الجبين!! لا احد وصي على احد!! دولة تحترم بها خيارات المواطن وحرياته، حكومة طواريء  تعلن الحرب ضد المليشيات ومن يدعمها داخليا وخارجيا وليس معيبا ان يتحمل المجتمع الدولي  مسؤوليته في هذا الامر لما له من مسؤولية عن ما الت له اوضاع العراق  منذ سنوات طويلة ولحد الان!! حكومة طواريء تحاسب كل من ارتكب جرائم قتل وتغييب ضد الانسان في العراق . راي اعتقد على  قوى التغيير ان تفكر به بشكل جدي ،واخير ولست اخرا بان على الحكومة ان تهتم بامرين الاول  ازالة اثار الدكتاتوريات ايا كانت افكارها بعثية او دينية او  شوفينية  وباي غطاء كان وان تؤسس وعلى ضوء ما تقدم الى روح وحالة مصالحة اجتماعية وسياسية تبنى على اساس الاعتراف بالذنب وما ارتكبناه جميعا ضد الوطن المشترك وضد ابنائه بروح من الصراحة والشجاعة لان  حجم الانتهاك بحق هذا الوطن المشترك والشعب يتجاوز اطار البعث وسياساته الفاشية والاقصائية  بل تعداه  الى الكثير... قوى وافراد وجماعات .

ليست هناك تعليقات: