بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

بعث العراق يطير بس ميعلي وبعث سوريا يعلي!!!

طبعا عشت في سوريا سنوات طويله وايام حكم المرحوم حافظ الاسد واتذكر يومها قال عام 1979 العراقيون في قلبي ان لم تسعهم سوريا، ولم  اكتب هذا عداء لسوريا وانما اكن لهذا البلد الحب ايضا ولي ذكريات  هناك ودموع ربما لم تجف حتى اليوم ، ولكن المشكلة كل المشكلة اننا نعيش في بلد ونتحدث في السياسة في الوقت الذي يقبع فيه السياسيين في السجون، نعم هناك قمع  وهناك تنكيل وقتل  جرى في سوريا وكل ذلك تحت شعار المؤامرة ضد الحزب والثورة ايضا  وهذا لا يعني ولا يمكن ان يكون صحيحا كما ادعى الشيخ جلال الدين الصغير بان بعث العراق غير بعث سوريا !!!!!! ربما هناك بعض التفاصيل التي تختلف وهي وارده في حياة اي اخوين او اختين او حتى بقرتين!!!
وذكرني تصريح الشيخ الصغير  بنكته  جرى تداولها في الثمانينات  وهي ان احد المعلمين سال الطلاب عن اي الحيوانات يمكنها الطيران ؟؟ فقال احد التلاميذ استاذ... استاذ وظل يصيح!! الاستاذ نعم ابني !! التلميذ : البقرة !! الاستاذ هههههههههههههههههههههم لا ابني هذا غلط البقرة ما تطير !! فاجابه التلميذ استاذ السيد الرئيس قال البقرة تطير !! الاستاذ  نعم ابني صحيح هي تطير  ولكن ما تعلي  ما تعلي ، وهذا ما اقوله للشيخ نعم  انهم من نفس البطن مال عفلق  بس ميعلون .
 المشكلة في المعارضات العربية  هي الشزوفرينيا !!! اي ان تتطالب في الديمقراطية لبلدك وانت تعيش في بلد قمعي!!!
 معارضة عراقية تعيش في ايران  ولها خدمات  تقدم!!!!!!!!!! في وقت المعارضة الايرانية تعيش في العراق  ولها ايضا خدامات!!!
المعارضة العراقية تعيش في سوريا ولها خدمات تقدم!!!!!!!! والمعارضة السورية تعيش في العراق  ولها خدمات تقدم!!!!!!!
المعارضة المصرية في سوريا قسما مناه!!!! والعكس ايضا صحيح !!!!!!!!!  ولكن بعد هذه المعادلات المتعارضة ما هي النتيجة ............. اه  حمص بطحينه مختلفين موووووووووووووووووو، العتب على المات قبل الثاني وخذل ضيوفه!!!!!!!!!!!!!
بعض من اقوال الشيخ جلال الدين الصغير
جلال الدين الصغير القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، احد ابرز الاحزاب الدينية الشيعية في العراق "صحيح ان حزبي البعث في البلدين حملا الاسم نفسه لكن هناك فارقا كبيرا".ويضيف ان "سوريا وقفت مع المعارضة العراقية بكل منحياتها لكن لا يمكن ان نتحدث عن الاثنين بالطريقة نفسها. فهناك فرق بين النظام المجرم الذي حكم العراق باسم حزب وبين حزب البعث في سوريا". وبحسب الصغير فانه "يجب ان يؤخذ في الاعتبار ان العراق سيكون اكبر المتضررين من عدم استقرار الاوضاع في سوريا". واعرب الصغير عن خشيته من وصول السلفيين الى السلطة في سوريا، مؤكدا ان هذا سيجعل "المشكلة الطائفية تتعاظم" في المنطقة.  نقلا عن " ا. ف. ب ، 25/4/2011 "
سنابل 26-4-2011

ليست هناك تعليقات: