بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 27 أبريل 2011

الحكومة بين الاستقالة او الائتلاف مع القائمة العراقية!!

 علينا الاعتراف عما ارتكبناه  جميعا ضد الوطن المشترك وضد ابنائه بروح من الصراحة والشجاعة لان  حجم الانتهاك بحق هذا الوطن المشترك والشعب يتجاوز اطار البعث وسياساته الفاشية والاقصائية  بل تعداه  الى الكثير... قوى وافراد وجماعات .
ان الاوضاع التي تسير على راسها او حتى  ليس لها راس اصلا في العراق ، لا تحتاج الى تحالفات جديده وانما حقا الى استقالة الحكومة الحالية، نعم العراق  ليس بحاجة الى حكومة محاصصات وترضيات وعشائر  واقوام!! العراق بحاجة الى حكومة تضمن وحدته اولا على اساس المواطنة واحترام وصيانة حقوق الانسان فيه، بحاجة الى حكومة  تعيد النظر بجميع الاليات  التي بنيت عليها الدولة  العراقية  ولهذا فالعراق بحاجة الى حكومة تكنوقراط وليس حكومة تكنوتزويرقراط!! حكومة تمتاز بالشجاعة  والمعرفة  والقدرة على اتخاذ قرارات شجاعة ! وهذا بالتاكيد لا ياتي ولا يبني لا على القواعد الطائفية والا الشوفينيات والنزعات القومية ولا على الولاء لهذه الدولة او تلك.
نعم اعتقد السيد رئيس الوزراء  على حق في تصريحه بانه سيطلب سحب الثقة من الحكومة ان لم تقوم بمهماتها  ، وهنا بالتاكيد ستدخل البلاد في انتخابات جدية !!! اعتقد عليه تقديم استقالة حكومته و على  القوى السياسية ان تتكرم وتتنحى جانبا وترحم المواطن والعراق  سياسيا وتاريخيا وان تبقى خارج حلبة المسؤولية لانها اثبتت فشلها حقيقة !!  نحن بحاجة الى حكومة طواريء بكل ما تعنية الكلمة حكومة طواري لتعيد كل شيء الى نصابة لايقاف السرقة سرقة العراق وثرواته قبل كل شيء، لتؤوسس الى بلد يقوم على اساس المواطنة الجميع سواسية امام القانون بغض النظر عن غطاء الراس او ما وشم في الجبين!! لا احد وصي على احد!! دولة تحترم بها خيارات المواطن وحرياته، حكومة طواريء  تعلن الحرب ضد المليشيات ومن يدعمها داخليا وخارجيا وليس معيبا ان يتحمل المجتمع الدولي  مسؤوليته في هذا الامر لما له من مسؤولية عن ما الت له اوضاع العراق  منذ سنوات طويلة ولحد الان!! حكومة طواريء تحاسب كل من ارتكب جرائم قتل وتغييب ضد الانسان في العراق . راي اعتقد على  قوى التغيير ان تفكر به بشكل جدي ،واخير ولست اخرا بان على الحكومة ان تهتم بامرين الاول  ازالة اثار الدكتاتوريات ايا كانت افكارها بعثية او دينية او  شوفينية  وباي غطاء كان وان تؤسس وعلى ضوء ما تقدم الى روح وحالة مصالحة اجتماعية وسياسية تبنى على اساس الاعتراف بالذنب وما ارتكبناه جميعا ضد الوطن المشترك وضد ابنائه بروح من الصراحة والشجاعة لان  حجم الانتهاك بحق هذا الوطن المشترك والشعب يتجاوز اطار البعث وسياساته الفاشية والاقصائية  بل تعداه  الى الكثير... قوى وافراد وجماعات .

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

الاتفاق العراقي الايراني لتسليم المطلوبين!!

لا شك ان مثل هذه الاتفاقيات كثيرة بين العديد من الدول  في العالم و العكس ايضا  موجود برفض العديد من الدول لمثل هكذا اتفاقيات  وتعدها  من باب التدخل في شؤونها الداخلية. الاتفاق الذي وقع بين العراق وايران يثير القلق لماذا ؟؟ لان هذا الاتفاق موجه ربما ضد مجموعة ما من الايرانيين المتواجدين على ارض العراق ، ليس حبا او تضامنا مع فدائيي خلق، لانهم  لعبوا دورا داعما  للنظام انذاك ولهذا على الحكومة العراقية  بدلا من الطرق الملتويه  العمل مع الامم المتحدة والصليب الاحمر الدولي من اجل حل هذه المشكلة في ايجاد بلد اخر لهم ، وبذات الوقت تقديم ما لديها من ادله على من تثبت عليه الاتهامات بارتكابه انتهاكات بحق الانسان العراقي ، الى المحاكم وكذلك بالتعاون مع الامم المتحدة " المفوضية السامية للاجئين" والصليب الاحمر الدولي وكذلك المنظمات الدولية لاثبات النوايا الحسنه في تقديم اولئك المتهمين الى القضاء العادل. 
ولكن  يبدوا الامر غير ذلك ففي احدى وثائق ويكيليكس والتي تحمل التاريخ والرقم ادناه يشير السيد رئيس الوزراء  في لقاء له مع مسؤول اميركي بتاريخ 19-3-2009  الى الملاحظات التالية ادناه واقتطفها باللغة الانكليزية ايضا  للدقه.
( اجتماعا مع أعضاء مجلس النواب والتآمر ضد € GOI.â وقال ان ايران طلبت من الحكومة االعراقية كيف يمكن أن تدعم عمليات عسكرية عبر الحدود من جانب تركيا ضد حزب العمال الكردستاني ، ولكن لا تسمح لإيران إلى اتخاذ إجراءات مماثلة ضد مجاهدي خلق في معسكر أشرف. وأضاف أنه يشعر بالقلق جدا حول رسالة تسليمها من جانب ايران بأنها ستهاجم منظمة مجاهدي خلق في معسكر أشرف إذا لم يتخذ أي إجراء في وقت قريب. بالإضافة إلى ذلك ، طلب المالكي ، ونظرا لسحب القواعد الأميركية ، إذا كانت الولايات المتحدة قد تساعد الحكومة االعراقية لاستخدام واحد من مرافق نقل -- بعيدا عن الحدود الإيرانية -- كموقع جديد لمنظمة مجاهدي خلق.
وهنا اليس من حقي ان اقول للساده في الحكومة اين هي السياده !!!  هل معسكر اشرف يقلق الجارة  الطائفيه بهذه الدرجة ولم يقلق حكومة بغداد حقول النفط التي حوسمتها الجارة   بعد ما اخذت الحجاره !! اليس الافضل بالحكومة ان تناقش السموم التي تقذف بها الجارة الطائفية في شط العرب !! اليس الاجدر بالسادة في الحكومة ان يفكروا قليلا بالسيادة ويقولون للجاره " احنا خوش بوش يابه ، رجعونا شط العرب عيوني  وديرو بالكم على العرب بعربستان شويه خفوا ايدكم " خصوصا  وايران لم تلتزم بمعاهدة صدام مثلا ولا تعترف به ايضا  ولا بمن وقع المعاهده معه !! لو ماكو ناس يكولوها للجارة ام الرياده!!!! 
 
النص باللغة الانكليزية
The PM complained “they (MEK) are at the al-Rasheed hotel, meeting with COR members and conspiring against the GOI.â€‌ He said that Iran had asked how the GOI could support cross border military actions by Turkey against the PKK, but not allow Iran to take similar action against the MEK at Camp Ashraf. He added that he is very concerned about a message delivered by Iran that it would attack the MEK at Camp Ashraf if no action was taken soon. Additionally, al-Maliki asked, given the drawdown of U.S. bases, whether the U.S. could help the GOI to use one of the transferred facilities - far from the Iranian border - as a new location for the MEK. LTG Austin told the PM that he will look into this possibility.

الما يقدم عـــــــــــفــــــلـــقــــــــــي !!! لا يسال الحكومة!!

تقديم الحكومة للخدمات والالتزام بواجباتها مرهون بما يقدمه الاخر !! خوش معادله!! وتذكرني بكتيبة عسكرية بريطانية في البصرة حين  تعرضت للهجوم من قبل  المليشيات اياها!! انسحبت لموقعها وصرحوا " بعد ما راح نقوم بدوريات امنية في المنطقة" لعد يابه ليش متعنين مناك لهناه، شنهي تريدون تاكلون تمر  !!! وهناه اسال ابو اسراء  شلون يعني  نسوي احصائيات  واذا الاغلبية تسرق لازم اعضاء الحكومة " عقبا على راسا  " يحولون الارصده لبريطانيا!!!!!!!!!!
النصوص بدون تعليق عن السومرية نيوز 25-4-2011 
المالكي إلى أننا "عندما نطلب من الحكومة أن تقدم فعلينا أن نسأل أنفسنا ماذا قدمنا، فإذا كان ما قدمناه كبير فنقول نعم نحن شركاء فيما تقدموه، أما إذا بقينا واقفين على التل ونلعن الأيام والمسؤول دون أن نبادر ونقدم ونتحمل المسؤولية، فأقول لا أحد يستطيع النهوض بأعباء وإرث تاريخي ثقيل من الخراب والعناء والظلم والفقر والحرمان، الذي لا يمكن أن يقاس ما فيه العراق من خدمات ورفاهية ومستوى دخل للفرد بثروات العراق وإمكاناته الكبيرة". مؤكدا أن "العراق ليس بلدا فقيرا، ولكن حينما يدار إدارة غير حكيمة ويتخلى المواطن عن أداء دوره في تحمل مسؤوليته تجاه الوطن، وحينما تتحول الإدارة المركزية إلى وعاء وحبل خانق لإرادة المؤسسات والشركات ورجال الأعمال والإبداع الشعبي، فهذا كله سيحول الدولة إلى دولة مشلولة". وأضاف المالكي أن "إدارة الثروات والخدمات يجب أن لا تكون مركزية فقط، وإنما على الحكومات المحلية أن تشارك بها كما يشارك بها المواطن، من خلال العطاء الذي يمكن أن يقدمه في مجال الخدمة التي تحتاج جهود متكاملة ومثابرة ومبادرة"، داعيا إلى "العمل بمبدأ التعاون في جميع مجالات الحياة الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية والتربوية". ودعا المالكي إلى أن "لا يبقى الجميع يتحدثون عن السلبيات فقط هنا وهناك مستدركا القول"، نعم في العراق سلبيات وخاصة في مجال الخدمات لان البنية التحتية تحطمت منذ عام 1990 عندما كان العراق محاصرا وكل يوم في حرب". وتابع المالكي "نسمع من الكثير من وسائل الإعلام فقط الكيل بالذم والنقد، وهو ضروري، لكن عندما يكون موضوعي وليس منطلق من خلفيات تخريبية وسياسية معارضة"
سنابل 26-4-2011

بعث العراق يطير بس ميعلي وبعث سوريا يعلي!!!

طبعا عشت في سوريا سنوات طويله وايام حكم المرحوم حافظ الاسد واتذكر يومها قال عام 1979 العراقيون في قلبي ان لم تسعهم سوريا، ولم  اكتب هذا عداء لسوريا وانما اكن لهذا البلد الحب ايضا ولي ذكريات  هناك ودموع ربما لم تجف حتى اليوم ، ولكن المشكلة كل المشكلة اننا نعيش في بلد ونتحدث في السياسة في الوقت الذي يقبع فيه السياسيين في السجون، نعم هناك قمع  وهناك تنكيل وقتل  جرى في سوريا وكل ذلك تحت شعار المؤامرة ضد الحزب والثورة ايضا  وهذا لا يعني ولا يمكن ان يكون صحيحا كما ادعى الشيخ جلال الدين الصغير بان بعث العراق غير بعث سوريا !!!!!! ربما هناك بعض التفاصيل التي تختلف وهي وارده في حياة اي اخوين او اختين او حتى بقرتين!!!
وذكرني تصريح الشيخ الصغير  بنكته  جرى تداولها في الثمانينات  وهي ان احد المعلمين سال الطلاب عن اي الحيوانات يمكنها الطيران ؟؟ فقال احد التلاميذ استاذ... استاذ وظل يصيح!! الاستاذ نعم ابني !! التلميذ : البقرة !! الاستاذ هههههههههههههههههههههم لا ابني هذا غلط البقرة ما تطير !! فاجابه التلميذ استاذ السيد الرئيس قال البقرة تطير !! الاستاذ  نعم ابني صحيح هي تطير  ولكن ما تعلي  ما تعلي ، وهذا ما اقوله للشيخ نعم  انهم من نفس البطن مال عفلق  بس ميعلون .
 المشكلة في المعارضات العربية  هي الشزوفرينيا !!! اي ان تتطالب في الديمقراطية لبلدك وانت تعيش في بلد قمعي!!!
 معارضة عراقية تعيش في ايران  ولها خدمات  تقدم!!!!!!!!!! في وقت المعارضة الايرانية تعيش في العراق  ولها ايضا خدامات!!!
المعارضة العراقية تعيش في سوريا ولها خدمات تقدم!!!!!!!! والمعارضة السورية تعيش في العراق  ولها خدمات تقدم!!!!!!!
المعارضة المصرية في سوريا قسما مناه!!!! والعكس ايضا صحيح !!!!!!!!!  ولكن بعد هذه المعادلات المتعارضة ما هي النتيجة ............. اه  حمص بطحينه مختلفين موووووووووووووووووو، العتب على المات قبل الثاني وخذل ضيوفه!!!!!!!!!!!!!
بعض من اقوال الشيخ جلال الدين الصغير
جلال الدين الصغير القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، احد ابرز الاحزاب الدينية الشيعية في العراق "صحيح ان حزبي البعث في البلدين حملا الاسم نفسه لكن هناك فارقا كبيرا".ويضيف ان "سوريا وقفت مع المعارضة العراقية بكل منحياتها لكن لا يمكن ان نتحدث عن الاثنين بالطريقة نفسها. فهناك فرق بين النظام المجرم الذي حكم العراق باسم حزب وبين حزب البعث في سوريا". وبحسب الصغير فانه "يجب ان يؤخذ في الاعتبار ان العراق سيكون اكبر المتضررين من عدم استقرار الاوضاع في سوريا". واعرب الصغير عن خشيته من وصول السلفيين الى السلطة في سوريا، مؤكدا ان هذا سيجعل "المشكلة الطائفية تتعاظم" في المنطقة.  نقلا عن " ا. ف. ب ، 25/4/2011 "
سنابل 26-4-2011

الخميس، 21 أبريل 2011

ماذا تريد حكومة المالكي من المتظاهرين؟؟؟

يوما بعد اخر تضيق الحكومة العراقية وعلى مسمع من السلطات القضائية والتشريعية ، على المتظاهرين في بغداد وغيرها من المحافظات. لقد فرضوا في باديء الامر على المتظاهرين وغيرهم من المواطنين حظر التجول في العاصمة وغيرها من المحافظات وبعد ان بلغ  الكذب مبلغه تدخل البرلمان ليمنع ذلك  وكذلك ليحذر البرلمان من قتل المتظاهرين في شوارع المدن العراقية كما حصل في الديوانية وواسط والسليمانية وغيرها من مظاهر  حفاظ الحكومة على حرية التعبير والتظاهر من خلال الاعتقالات العشوائية والليلية بعد قطع الكهرباء ومنع وصول اي مواد غذائية ومنها الماء ايضا الى المتظاهرين !! هذا ما سهرت عليه الحكومة المبجلة من اجل صيانة الحريات!!.
هذه الايام خرج علينا الرفيق قاسم عطا وربما مدعوما من الرفيق علي اللامي ايضا  وغيرهم ممن مسحوا صفة " عضو شعبة ولجنة طلابية وفرقة " انذاك  ليتمظهروا علينا في مظاهر جديده ويحرموا التظاهر في اول سابقة عالمية  لم تحصل حتى في جينات الاب القائد  او السيد بينوشيت الا وهي منع التظاهر في ساحة التحرير والفردوس وغيرها وحصرها على ملعب الشعب ونسي السادة في حكومة بغداد ومعهم عمليات بغداد وقادتها تحديدا التبرع بكرات  للمتظاهرين!!
الى السيد المالكي وصحبه "صلى الله عليهم وسلم "ومنهم قيادة عمليات بغداد  ادام ظلهم الله وحفظهم من كل مكروه ولاصقة  نقول نحن لسنا بغنم ولسنا بنكرات ولسنا اميين  !! ان استهزائكم سيرد لكم وبالمعروف !! وبطرق سلميه تدل على اصالتنا العراقية  اصالة ابناء ثورة العشرين ومن اسقطو معاهدة بورت سموث وحلف بغداد  وصمدوا امام قمع حزب الاب القائد  وغيره من الذين ارادو ان يصادروا حريات وحقوق هذا الشعب ويكمموا الافواة.


موعدنا معكم تحت نصب الحرية في العاشرة من صباح الجمعة 4 / 3 / 2011 في (جمعة الكرامة)، لنكون صوتا مخلصا للعراق، بتحدي الطائرات وحظر التجوال وبذات الورود التي أهديناها صباح الجمعة الماضية لقواتنا الأمنية العزيزة، تواصلنا هو إصلاح للنظام الذي بات يعترف به القاصي والداني، حكومة ورجال دين، ومعنا الشعب بما يكفي.
ستكون هذه الجمعة بمطالب متصاعدة واذا ما قوبلت كما الجمع الماضية فان الجمعة القادمة ستزداد المطالب، وهي:
1.   الاعتذار عن وصفنا بالبعثيين لاننا نعتبرها شتيمة قاسية على الشباب.
2.   محاسبة الطيار الذي احدث فوضى مقصودة، ومعاقبة من اعطاه الأوامر، لان خوفنا على نصب الحرية من أي تلف اكبر من كل طائرة رعناء.
3.   التأكيد على مطلبنا في (جمعة الإصلاح) 25 شباط، بإقالة ومحاسبة أمين العاصمة، رئيس مجلس المحافظة، المحافظ.
4.   منح الحرية الكاملة لوسائل الإعلام بالبث الحي وعدم التجاوز على الإعلاميين والابتعاد عن حضر التجوال الجائر وتوفير خطط حماية تكفل للناس حق التظاهر والتعبير عن الرأي كما كفل الدستور العراقي.
5.   عدم دس عناصر أمنية بلباس مدني لأنهم اخوتنا وقد تعرفنا عليهم وتمت مساعدتنا من قبلهم أثناء التظاهرات الماضية بسبب نوايانا الصادقة، والاكتفاء بمراقبتنا من وسائل الإعلام، لاننا أبناء هذا الشعب ولم نأت من دول الجوار أو تم استيرادنا.
6.   تعويض ضحايا الشهداء والجرحى والمتضررين.
7.   ابلغنا من قبل، وسنبلغ الآن.. لا نريد لأي مسؤول أن يزور تظاهرتنا دون إعلان استقالته حتى تلبية مطاليبنا.

تظاهروا واسقطوا اسس الديه مقراطية


يريد البعض اشاعة الخوف والرعب في قلوب البشر، وتكبيل ارادة الغير حين يدرك ان الخطر قادم وان يوم الحساب دنى !! بدلوا القوانين !! زوروها ان شئتم ارسلوها للاستفسار عنها او لمختبرات التحليل التي تعطيكم دوما النتيجة التي توافقكم وتلبي ما تطمحون له .
يبدو ان البعض يريد ارساء قواعد دولة الديه مقراطية من جديد بتلك الشروط على التي يضعها على ترخيص المظاهرات ونسوا ان يزيدوا عليها توقيع المجلس البلدي والمختار  وان توقع من 10 نواب ايضا!! على ان تكون خالية من الامراض السارية وغير السارية!! ومعطره بالمسك ، ومبخره باجود انواع البخور الهندي !! ومغسوله بماء زمزم! والا ستكون المظاهرة غير مرخصة !! وبالتالي سيندس بها رجال بلباس شرطة، احذروا، وهذا التصريح على لسان السيد رئيس الوزراء!!  كي تتاكدوا ان الامن والامان في مكانهما الصحيح!! والبرلمان لمدة ثلاثة ايام يسمع بهذه التصريحات ولا احد يرد او يتسائل  او حتى يقدم طلب استفسار وينتظر الرد عليه بعد سبعة ايام!!
ماذا يريد السيد رئيس الوزراء قوله!! لا اعتقد ان تلك التصريحات تدلل على ان هناك امن في الشارع العراقي اولا، ولا تدل على ان الحصول على التصريحات التي تطالبون  المتظاهرين بها ستقدم لهم الامن والامان من اندساس العناصر!! المشبوهة!! بلباس الشرطة!!
اذن لماذا التصريحات والانتظار  ان كان هناك من سيقوم ولديكم المعلومات الاكيده؟؟؟ ولم تمنعوها ، او تقولوا انكم  ستمنعوا او ستعتقلوا او ستنتشروا !! لمنعها ، للاسف  ان تصدر هذه التصريحات من رئيس الحكومة المسؤول الاول في السلطة التنفيذية وفي ظل صمت  مجلس الرئاسة والبرلمان؟؟  الذين لازالوا صامتين ولم يأبنوا  الذين سقطوا من الضحايا في الديوانية وواسط والسليمانية!! الا يستحقون هؤلاء الضحايا من الشهداء والجرحى كلمة يادولة رئيس الوزراء ويا مجلس الرئاسة والبرلمان وانتم من قلتم "إطلاق أي رصاصة على المتظاهرين استهداف للبرلمان»!!؟؟
تظاهروا  ، ضعوا اساس الدولة الديمقراطية تحت نصب الحرية، واحرقوا بذلك كل اسس  بناء الديه مقراطية التي يريدها البعض او يريدوننا ان نحيا في ظلها.

المندسون في المظاهرات!!


نعم يصدق رئيس الوزراء حين يقول هناك مندسون  في المظاهرات ويصدق معه كل من قال تلك الجملة وحذر منها !! نعم المندسون هم  اولئك الذين تسلطوا على المراكز الادارية والتنفيذية في مجالس المحافظات  ممن يحملون الشهادات المزورة  ، وهم كثيرون، وكذلك في المجالس البلدية ، اولئك الذين لا يفقهون بالحسابات والسياسة والادارة  شيء الا مسابحهم ومحابسهم  ومثلث الجبين " وانا لست ضد الحريات الشخصية" وانما استخدام تلك الوسائل باغتصاب الدولة والمال العام فهذا جريمة وهذا ما يدعوني للحديث عنها !!
اسالوا ممن يحملون شهادات الدكتوراه من جامعات هولندا في مجلس محافظة بغداد؟؟ اسالوا المجلس البلدي في الحسينية ببغداد عن شهادته المزورة اسالوا نواب كثر  ومدراء كثر ومسؤلين كثر ممن وضعوا الالف والدال  والميم امام اسمائهم لا بل لم يكتفوا بتلك فقط وانما ملئوا سيرتهم الذاتية بكثرة الشهادات!!
نعم انه شهادة الفقة تنفع في تدريس اللغة العربية والدين لكنها لا تنفع لتدريس الكيمياء ولا تنفع ان يصبح حاملها مدير لدائرة المجاري ؟؟ وان شهادة  مدرس الفيزياء او طبيب عظمية لا يمكن ان تنفع ليكون صاحبها مدير دائرة تبليط الطرق !!
نعم ان المندسين في المظاهرات هم اولئك الذين انتخبهم الاحزاب بعد الكثير من التدليس فعليكم اعتقالهم ومحاسبتهم.

اين المليارات


منذ عام 2004  والموازنات السنوية العراقية لن تقل عن 55 مليار دولار ناهيك عما يصرف في الخفاء من اموال نفط مهرب !!
اين ذهبت تلك المليارات ؟؟  ماذا فعلوا بها الوزراء من اجل تحسين الخدمات ؟؟ لم يجيب احد اليوم لا من البرلمان ولامن مجلس الوزراء بل على العكس هناك من يقول اعطونا مهلة لعام واحد سنحفر الشوارع عرضا بطول كي نمد مجاري او نصبغ الرصيف او نزرع شجرة في الصباح لنبيعها مساء!! هذه هي الخدمات ؟؟
الخدمات كما عبر عنها رئيس مجلس بلدي بانه سلطة تنفذ تاتي الاموال له من المحافظة فيضمن مقاول لتنفيذ مشروع !! ونسى ان يقول لنا انه ياخذ عمولته بالاضافة لراتبه الشهري !! فاذا كان لدينا هكذا اميين يديرون البلاد ويامرون بمصير العباد  كيف تكون هناك خدمات وامن وامان؟؟؟
يحلم  لا وحالم ابدي من يتصور ان الخدمات ستقدم بعد يوم او يومين، عام او عامين ، لطالما بقيت طبقة الاميين علميا وسياسيا على راس القرار في هذه المؤسسات ولطالما بقيت سياسات المحاصصة والطوائف والشوفينيات وغيرها من الدهلسة والتدليس !!
نعم يجب القضاء على هذه السياسات ، يجب ان يكون هناك نظام واضح المعالم يحكم البلد ودستورا نافذا على عموم العراق  وقوانين مبنية على العدالة الاجتماعية وليس على العائلة وذوي القربى!! بدلا من العقل المناسب في المكان المناسب .
ان العراق بحاجة الى عملية تصحيح لمسار بدء في سقوط راس النظام  وحزبه على يد الاحتلال،  ولكن ما بقى هو فكر ذلك النظام الذي يتحكم بمفاصل كثيرة في حياتنا، بقى  قوانين كثيرة  ورجالات ذلك النظام الذي لبسوا الاسود وما شابههم كثر! هؤلاء من يجب ابعادهم من مركز القرار على اقل تقدير كي نضمن للعملية ان تسير  وكي يجري تصحيح مسار تغيير ولد مشوها منذ البداية.
ان الحكومة العراقية وقوات الامن مدعوة اليوم للاعتذار للشعب عن الذين سقطوا شهداء في المظاهرات منذ مظاهرات الديوانية الى واسط الى السليمانية بدلا من اطلاق التحذيرات والتهم، لا بل عليها ان تحاسب من هو مسؤول عن ذلك الفساد ان كان هناك جهاز حقا يده نظيفة.
18-2-2011  لازم محمد

التظاهرات والحرائق والتهديدات

التظاهرات والحرائق  والتهديدات
يعد حق التجمع  والاحتجاج والتظاهر  السلمي حقا مشروعا، دون اي تمييز ، لجميع البشر  تصونه الاتفاقيات الدولية  التي كفلت حقوق الانسان، ووطنيا  شرع هذا الحق في  دستور العراق الدائم" 2005 "  في المادة 38 منه وكما نصت عليه :تكفل الدولة وبما لايخل بالنظام العام والاداب:
اولاًـ حرية التعبير عن الرأي بكل الوسائل.
ثانياً ـ حرية الصحافة والطباعة والاعلان والاعلام والنشر.
ثالثاً ـ حرية الاجتماع والتظاهر السلمي وتنظم بقانون
كما كفلت المادة 21 من العهد المدني للحقوق السياسية والمدنية  هذا الحق بنصها التالي : "يكون الحق في التجمع السلمي معترفا به. ولا يجوز أن يوضع من القيود على ممارسة هذا الحق إلا تلك التي تفرض طبقا للقانون وتشكل تدابير ضرورية، في مجتمع ديمقراطي، لصيانة الأمن القومي أو السلامة العامة أو النظام العام أو حماية الصحة العامة أو الآداب العامة أو حماية حقوق الآخرين وحرياتهم".
وعليه يجب على الحكومة العراقية وسلتطها التنفيذية  بشكل خاص احترام هذا الحق  وتامين امن المتظاهرين  والكف عن توجيه الاتهامات كما حصل مع الاستاذ ناصر الكعبي  حيث وجهت له  تهمة حسب قانون مكافحة الارهاب المادة الرابعة، او باسلوب التحذيرات من ركوب البعث او استغلاله لتلك المظاهرات او محاولة تسيسسها الخ من التهم التي لا تمت للواقع والمنطق بصلة.
ان تسيس هذه المظاهرات لا يحرمها ابدا ، اما الرد والتحذير من البعث فهذا الامر لايمكن تامينه عبر اجهزة التفتيش عن المتفجرات !! وانما ياتي باطلاق الحريات للمواطن العراقي  وهو الكفيل الوحيد  بالرد على اي جهة اساءت له.
ان الممارسة الديمقراطية  في التظاهر السلمي والتعبير عن الراي هي اكبر تحدي لمن عشعشت الدكتاتورية في رؤوسهم، لابل هي هزيمة لمن اراد في الامس ويريد اليوم مصادرة الحريات  وممارسة ذات السياسات التي  اتبعها الحزب الواحد والاب القائد وغيرها ، ولهذا فان اشاعة تلك الممارسات يجب ان لا تخيف البعض بعودة هذه الفئة او تلك ممن ارتكبوا الجرائم بحق ابناء العراق .
الامر المهم على الجانب الاخر ، هو المتظاهرون،  والذي علينا جميعا احترامه والتنبيه عليه لا بل والالتزام به الا وهو اشعال الحرائق بالممتلكات  العامة والخاصة، والذي يجب ان يكون امرا محرما تماما لانها قبل كل شيء" اي تلك الاملاك " لا تعود لهذا الحزب او ذاك  بل انها املاك عامة تعود للشعب وان الاضرار بها هو زيادة  الاعباء على المواطن العراقي ، بالاضافة الى ان عمليات الحرق والعنف ايا كان مرتكبها سوى قوات الامن او المتظاهرين فهي  امرا  يجب علينا ادانته دون اي مجاملة لاحد ، وعلى الحكومة تقديم كل من قام بتوجيه النار لصدور المتظاهرين ، الى القضاء العادل، منذ مظاهرات الديوانية وليومنا هذا، وان دور قوى الامن ليس اطلاق النار على المتظاهرين  او منعهم من التظاهر وانما حماية امنهم والامن العام.
يجب علينا  ان نمارس حقوقنا دون اي مضايقة او اتهام من احد وعلينا ان نتذكر دوما ممارستها  بالروح السلمية التي تحفظ امن البلد والمواطن معا، فان كان هناك من يريد اثارة الرعب عبر القتل والحرق والتدمير ايا كان ومن اي جهة كان فهذا يدل على  فكره وما يريد، لهذا فان العمل على ضبط الاعصاب قدر المستطاع امر يخدم تلك المظاهرات والاهداف التي تنادي بها.
نعم ليرتفع صوتنا ضد الفساد في كل المجالات القانونية والمالية والوظيفية  وبكل اوجه الحياة ، ليرتفع صوتنا من اجل انتزاع حرياتنا فهي لست هبة او مكرمة من احد ولكن  بالعمل السلمي البناء كي نظهر وجهنا الحضاري والمدني .
17-2-2011

بيان شباب 14 شباط

بيان شباب 14 شباط


نحن شباب العراق، نطالب حكومتنا أن تحذر مما يعانيه الشعب العراقي من فقر مدقع وعوز مادي لشرائح واسعة في المجتمع العراقي، وفي المقابل نشاهد عبر الوسائل الممكنة للعين المجردة أن هناك تفاوتا كبيرا صنعته الأحزاب الحاكمة ، حين فرقت بين المواطن والمسؤول في الجانب المعيشي والاعتباري والخدمي، لذلك نطمح أن تكون الحكومة على دراية برفعنا شعار الإنذار الأول من قبل عراقيين تجمعوا من اجل حب الوطن لا أكثر.

وهنا نعلن مطالبنا عبر نافذة الدستور الذي يؤكد حرية التعبير بالصوت.. أن العراقيين قادرون على تغيير ملامح الحكومة العراقية بما يتناسب مع إمكانية الدولة العراقية مادياً وفكرياً وثقافياً وتاريخيا.

اليوم، وبلا دوافع سياسية تتخوفون منها، وبلا عناصر مدسوسة، وبلا أجندة خارجية، نستخدم قلوبنا عنواناً لمحبة بلدنا وحبنا لوطننا بشعار نصوغه أمامكم ...

مطالبنا لن تكون مقتصرة على الشباب وإنما:

المطلب الاول والرئيس والفوري: نطالب باقالة امين العاصمة بغداد الدكتور صابر العيساوي باعتباره قد تجاوز مدة اكثر من خمسة سنيين ولم يقدم لبغداد اي شي يذكر بل زادت بغداد بالاوساخ وضعف الخدمات، وبالمقابل صرفت على العاصمة مليارات الدولارات ولذلك نطالب الحكومة العراقية والبرلمان اقالة الامين فورا ومحاسبته بتهمة التقصير.

وحتى نمنح نحن ابناء الوطن فرصة اكثر للحكومة باعتبارها حكومة جديدة، مازالت في بداية عملها.. لذلك نطالبها بالعمل الجاد في قضايا كثيرة اهملت في السنين الثمانية الماضية وهي:
(الأرامل – الشيوخ – الحالمون – الخدمات – الحريات - غرق بالفساد - الفن العراقي من أجلكم - مناطق نائية وعشوائية - جياع يتابعون ارتال المسؤولين بأعينهم الصابرة - تخلف تجاوز النصف في المجتمع العراقي.. الخ).

خروجكم من بروجكم العاجية للحديث مع اهالي (حي التنك) في القرن الحادي والعشرين يقلل غضب الجماهير ضدكم.

ختاماً نعلن استقالتنا من السكوت ..


كتب في بغداد
بحضور شبابي واسع
14- شباط -2011

! معكم في انتفاضة شعبنا ضد الحكام الفاسدين

رسالة من داخل العراق:

العراقيون يخططون لثورة الغضب ضد الحكام المفسدين
من العراق انطلقت أولى الحضارات في التاريخ وشرع أول قانون للبشرية.. وبنيت أجمل المناظر البيئية ووو...الخ...فالذي يشرع أول قانون للبشرية غير قادر على تشريع نوع جديد من الثورات للعالم ؟ أو أليس العراق بلد سومر وأشور بابل ؟ فالعراق كان فجر الثورات ضد الطغاة والمفسدين،فكانت اهوار العراق معقل للثوار الذين يناشدون الحرية من عهد الكلدنيين والسومريين ومدنه نار متوهجة في وجوه الطغاة والمفسدين.فمن أين نبتدي وأين ننتهي ودورة العراق دون حد. وفوق هذا كله والذي لايذكر من الكثير الكثير. فعلى الحكام في الخضراء إن يعوا الدرس جيدا فالعراقيين  كا أليوث إذا غضبت . ولكن مالفائدة الآن وفات الأوان والثورة قادمة لامحال والشعب سوف يقول كلمته..(ما نريده ..خله يروح مانريده ألباك الشعب منريده..الخان الشعب منريده) فالشعب ليريد إلا الخلاص من الجثوم الجاثم على صدره...يا أخي العزيز انتم تشاهدون المعلن والظاهر ولكن المخفي أعظم فأي كهرباء وأي ماء وأي نفط وأي سكر وطحين فالذي يقُيم العراقي بل يريد ان يشتري العراقي ب 15 عشر قرش يستحق البقاء..وكأننا حيوانات... فويل لهم من غضبنا ...ونحن بلد الخيرات والذهب الأسود يصرخ فينا عراق ...يا عراق كما صرخ السياب ونحن نردد قول الشاعر
          أيا عبيد الكراسي لا أباً لكمُ                                 قد بعتم الدين والأوطان ولخلقا 
         ذا المال هذا وبيت المال ملككما                           لو كنتم أمناءٌ فيه ماسُرقا
        النفط والتمر والنهران ملككما                              والشعب يشكوا الجوع المذقا
فإذا زرت بغداد لأصبت بالجنون عاصمة الأوساخ والقاذورات وشعب تقتله المجاعة .وقصورهم مشيدة من دماء الأبرياء .فشتروا ارض العراق بأموال شعبه.فلعنة الله والتاريخ عليهم إلى ابد الآبدين.
وسوف يرون النوع الجديد من الثورات وقتها يعوا الدرس جيدا.
متظاهرات في بغداد بعيد الحب يطالبن بتوفير الخدمات
رواء حيدر- اذاعة العراق الحر، 14/2/2011

مظاهرات بغداد تعبر عن سخط وتكثف الضغوط على الحكومة

تظاهر مواطنون في العاصمة بغداد اليوم الاثنين احتجاجا على الفساد وضعف الخدمات وسوء الأحوال المعيشية ورفع بعض المشاركين لافتات تظهر فيها صورة قلب أحمر مكسور في إشارة إلى أن هذه التظاهرة تسير في يوم عيد الحب الرابع عشر من شباط. في ساحة الخلاني في بغداد هتف المتظاهرون باسم العراق ودعوا إلى حبه واحترامه كما دعوا إلى التغيير وردد المشاركون شعار "الشعب يريد .. إصلاح النظام".
إحدى المشاركات في المظاهرة وتدعى ختام قالت إن الشعب بدأ يفقد صبره من سوء الأوضاع بينما قال متظاهرون آخرون إنهم لا يمثلون أي جهة سياسية بل يمثلون أنفسهم والشعب العراقي معهم.
أحد المشاركين تحدث بحرقة وبغضب عن أمور قال إنها غير طبيعية في البلاد مثل عدم توفر الدعم للصناعة والزراعة ثم الفروق في الرواتب وضعف الخدمات وأمور كثيرة غيرها.
متظاهر آخر أعرب عن استعداده أيضا للمشاركة في أي مظاهرة تسير في بغداد وقال إن طلبات المواطنين بسيطة في الواقع، مثل تحسين شبكة المجاري.
يذكر أن مظاهرات عديدة سارت في مناطق مختلفة من العراق على مدى الأسابيع الماضية طالبت بتحسين أداء الدولة وتحسين الخدمات وتوفير الكهرباء والماء الصالح للشرب والسكن والمأكل اللازم للمواطنين الذين قالوا إن هذه مطالب واحتياجات أساسية.
وسارت يوم الاثنين في بغداد أيضا مظاهرة أخرى طالبت بتغيير الحكومة وإقالة أمين بغداد وتوفير الخدمات وفرص العمل والقضاء على الفساد.
المشاركون أطلقوا على أنفسهم اسم شباب الرابع عشر من شباط وتجمعوا عند ساحة التحرير في بغداد تحت نصب الحرية.

مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسلا إذاعة العراق الحر في بغداد ليلى احمد وحيدر رشيد.

حثالات صدام تتلبس الدين لأضطهاد الشعب العراقي وللمرة المليون.

Sent: 31 January 2011 10:22 AM

في إطار حملة جديدة للتضييق على الحريات ….
الجامعات العراقية تتخذ سلسلة من الإجراءات ضد الاختلاط

قرر عدد من الجامعات العراقية في بغداد والمدن الجنوبية الانضمام إلى حملة الداعين للتضييق على الحريات الشخصية وفرض ما يصفونه النظام الأخلاقي المانع للفاحشة بعد أيام من قرار مشابه من قبل عدد من الحكومات المحلية في العراق يقضي بإغلاق محال بيع الخمور ومنع التبرج في الدوائر الحكومية ولبس القفازات ومحاسبة الموظفات اللاتي يضعن العطور ويرتدين الملابس الضيقه والبنطلون والملابس القصيره ومنعهن من الدخول إلى المباني الرسمية وتشجيعهن الى الالتزام بالزي الاسلامي المحتشم والذي يليق بالمراءة المسلمه واعطائهاكيان يليق بها في الوقت الذي تجد فيه منظمات ناشطة في حقوق الإنسان أن جهات دينية شيعية دخلت الساحة بزي طالبان لكن بأفكار شيعية.
فقد شهد الأسبوع الماضي قيام عدد من الجامعات العراقية بمنح صلاحيات لرجال الأمن المكلفين بحراسة الطلاب باتخاذ خطوات مناسبة لمنع اختلاط الجنسين تمثلت بسكب الزيت الأسود على مقاعد الاستراحة في حدائق الجامعات وكابينات الانتظار وعلى جدران الممرات الداخلية المفضية إلى قاعات الدراسة مع عبارات توعد وتهديد لمن وصفوا بالشاذين من الطلاب الذين يديرون أحاديث مع الطالبات وصفوها بباب الشيطان وحث وارشاد وبشكل قسري واحراج الطالبات على لبسهن امام الجميع وخصوصا اللائي يستخدمن العطور والمكياج والبنطلون وخصوصا الاختلاط واعتباره مناف لاخلاقناوديننا الحنيف.
وقال الطالب محمود طه من جامعة أهل البيت في كربلاء إن جامعة كربلاء قررت الفصل بين الجنسين بطريقة مضحكة ومحزنة في الوقت نفسه، وتدل على مدى التخلف الذي أدخله رجال الدين المتشددون في العراق، وذلك بإغراق أماكن الجلوس والأرصفة وبعض الأماكن الأخرى بـ «الزيت الأسود» وسط استياء الطلبة من القرار الذي عدوه تجاوزاً على التقاليد الجامعية والحريات الخاصة.
وأوضح طه أن الطلبة في جامعة أهل البيت يتعرضون بين فترة وأخرى إلى الكثير من الممارسات التعسفية من قبل الحراس الأمنيين، حيث يقومون بالتدخل في شؤون وخصوصيات الطلبة، تاركين عملهم الرئيس في حفظ أمن الجامعة.
فيما ذكر طالب آخر يدعى علي حسين أن قرار إغراق أماكن الجلوس العامة في الجامعة بالزيت الأسود محاولة للفصل بين الجنسين من الطلبة والطالبات متسائلاً هل جلوس الطلبة من الجنسين وهم زملاء بمقاعد الدراسة أمر خطر يستدعي هذا الإجراء، كما أن الزيت الأسود أيضاً شوه جمالية بنايات الجامعة والأماكن العامة داخلها.
وفي الجامعة المستنصرية، أقدم الجامعات العراقية، تفاجأ الطلاب بطلب أستاذ مادة الاقتصاد الدولي من الطلاب بتفريق مقاعدهم خلال المحاضرة ومنع جلوس الطلاب مع الطالبات في نفس المقاعد الدراسية، وأمر أن يتم التفريق بين الاثنين بمقعد آخر فارغ تجنباًَ لما وصفه بالشبهات.
ويصف الطالب عبدا لله ناجي القرار بأنه بداية لأحكام طالبان ستنتهي بفرض حجاب معين ومنع الاختلاط عبر فصل الدراسة وإقامة كليات للطالبات وأخرى للطلاب.
ويضيف: الحياة الجامعية تغيّرت منذ سيطرة الأحزاب الدينية عليها والأساتذة مضطرون للتماشي مع الحالة خوفاً على مستقبلهم المهني. عليهم أن يفهموا أن الطالبات بمثابة أخوات لنا، وأن يرفعوا الشك والريبة من نفوسهم. والكليات مفتوحة لا تنطبق عليها مسألة الخلوة التي يكون ثالثها الشيطان.
وكانت المئات من المثقفين والإعلاميين والقانونيين والسياسيين ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين قد نظموا اعتصاماً في شارع المتنبي ناشدوا فيه رئيس الجمهورية التدخل من أجل الوقوف بوجه ما وصفوه التوجهات اللادستورية التي تمارسها الحكومات المحلية في المحافظات العراقية والتي تتمثل في إصدار التعليمات والأوامر التي من شأنها أن تضيّق على الحريات العامة وتخنقها انطلاقاً من وجهة نظر أحادية للحياة السياسية والاجتماعية المدنية، وصلت إلى رفض دخول الموظفات إلى بعض الدوائر الرسمية إلا بلباس معين فضلا عن منعها المهرجانات والاحتفالات المحلية بحجج مختلفة في محاولة لفرض اللون الواحد على المجتمع العراقي.
وأورد المعتصمون جملة من عمليات التضييق مثل منع الغناء والموسيقى وإقامة سيرك للترفيه في البصرة ومنع الغناء في مهرجان بابل وإغلاق النوادي الاجتماعية والرياضية بدعوى عدم الاختلاط ومنع المزج بين الجنسين في الدوام بالمدارس والمعاهد والجامعات وفرض الحجاب على الصغيرات.
وتعرض الأسبوع الماضي طالب في جامعة بغداد إلى الضرب المبرح من قبل حراس الجامعة بسبب وقوفه مع إحدى زميلاته في باحة كلية التربية. ويقول الضحية إيهاب سعد (طالب في المرحلة الرابعة): فوجئت بـ3 من حراس الأمن وهم ينهالون عليّ بالضرب دون أي سابق إنذار بدعوى أنني أقف بشكل منافٍ للأخلاق مع امرأة أجنبية، مع أن الطالبة حاولت منعهم، وكنا نقف بين العشرات من الطلاب الآخرين. ويضيف» قررت ترك الدراسة بعد الحادثة. الحراس يتبعون لأحزاب دينية متطرفة متنفذة في الحكومة الحالية، ويحاولون إدخال ثقافة غريبة لم تعرفها بغداد منذ تأسيسها».